روما- إنالزراعة هي واحدة من أقدم المهام في العالم وأوسعها تأثيرًا. إن تلبية الطلب المتزايد على الغذاء لسكان العالم - من المتوقع أن يصل تعدادهم إلى عشرة مليارات بحلول عام 2050 – في خضم تسارع تغير المناخ يُعتبر عملاً صعبًا للغاية وغير مسبوق وهو يتطلب براعة بشرية وحكم رشيد وتكنولوجيا.
لقد كانت آخر مرة شهد فيها قطاع الزراعة مثل هذا التحول الكبير عندما انطلقت الثورة الخضراء في ستينيات القرن الماضي وذلك بفضل التقنيات الجديدة مثل بذور القمح والأرز عالية الغلة والأسمدة الكيماوية وتقنيات الري. أما في العقود الثلاثة التي تلت ذلك فلقد تضاعف إنتاج الحبوب في آسيا المعرضة للمجاعة وأصبح القمح والأرز أرخص على الرغم من زيادة السكان بنسبة 60٪ خلال تلك الفترة.
لسوء الحظ، جلبت الثورة الخضراء معها مجموعة من التكاليف البيئية. إن اللوائح التنظيمية المتساهلة والدعومات السخية جعلت الأسمدة ومبيدات الآفات رخيصة حيث استخدمها المزارعون الذين كانوا يفتقرون للتدريب بشكل مفرط مما أدى الى اتلاف التربة وتلوث الممرات المائية، ومع ظهور محاصيل جديدة، تم خسارة أصناف النباتات التقليدية المتنوعة، مما ساهم في فقدان التنوع البيولوجي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The bipartisan push to ban TikTok in the US reflects both the growing distrust of China and lawmakers’ limited understanding of the tech world. While there are legitimate national-security concerns associated with the platform, a US ban could end up accelerating deglobalization.
thinks efforts to restrict American users’ access to the app are hypocritical and counterproductive.
Turkey's massive death toll from the earthquakes in February attests to a much larger problem. From an overly powerful construction lobby and endemic corruption to the steady erosion of democratic institutions, it is clear that the country now needs a thorough political and economic transformation.
think the country needs not just a new government but a broader economic and political transformation.
روما- إنالزراعة هي واحدة من أقدم المهام في العالم وأوسعها تأثيرًا. إن تلبية الطلب المتزايد على الغذاء لسكان العالم - من المتوقع أن يصل تعدادهم إلى عشرة مليارات بحلول عام 2050 – في خضم تسارع تغير المناخ يُعتبر عملاً صعبًا للغاية وغير مسبوق وهو يتطلب براعة بشرية وحكم رشيد وتكنولوجيا.
لقد كانت آخر مرة شهد فيها قطاع الزراعة مثل هذا التحول الكبير عندما انطلقت الثورة الخضراء في ستينيات القرن الماضي وذلك بفضل التقنيات الجديدة مثل بذور القمح والأرز عالية الغلة والأسمدة الكيماوية وتقنيات الري. أما في العقود الثلاثة التي تلت ذلك فلقد تضاعف إنتاج الحبوب في آسيا المعرضة للمجاعة وأصبح القمح والأرز أرخص على الرغم من زيادة السكان بنسبة 60٪ خلال تلك الفترة.
لسوء الحظ، جلبت الثورة الخضراء معها مجموعة من التكاليف البيئية. إن اللوائح التنظيمية المتساهلة والدعومات السخية جعلت الأسمدة ومبيدات الآفات رخيصة حيث استخدمها المزارعون الذين كانوا يفتقرون للتدريب بشكل مفرط مما أدى الى اتلاف التربة وتلوث الممرات المائية، ومع ظهور محاصيل جديدة، تم خسارة أصناف النباتات التقليدية المتنوعة، مما ساهم في فقدان التنوع البيولوجي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in