مدريد/نيودلهي ــ ربما يشير المؤرخون في المستقبل إلى النصف الثاني من مارس/آذار 2023 على أنه اللحظة التي بزغ فيها حقا فجر عصر الذكاء الاصطناعي. ففي غضون أسبوعين فقط، شهد العالم إطلاق GPT-4، وBard، وClaude، وMidjourney V5، وSecurity Copilot، وغير ذلك الكثير من أدوات الذكاء الاصطناعي التي فاقت توقعات الجميع تقريبا. الواقع أن التطور الواضح الذي طرأ على نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة تجاوز توقعات أغلب الخبراء بعشر سنوات.
لقرون من الزمن، عملت الإبداعات الخارقة ــ من اختراع المطبعة والمحرك البخاري إلى ظهور السفر جوا والإنترنت ــ على دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوسيع نطاق القدرة على الوصول إلى المعلومات، وتحسين الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية بشكل كبير. لكن مثل هذه التطورات التحويلية كان لها أيضا تأثيرات سلبية، ولن يكون انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي بهذه الوتيرة السريعة مختلفا.
الذكاء الاصطناعي قادر على أداء مهام يكره الأفراد القيام بها. من الممكن الاستعانة به أيضا لتوفير التعليم والرعاية الصحية لملايين من البشر الـمُـهـمَـلين في ظل الأطر القائمة. كما يمكن استخدامه لتعزيز البحث والتطوير بدرجة عظيمة، وهو ما قد يبشر بدخول عصر ذهبي جديد من الإبداع والابتكار. لكنه قد يعمل أيضا على تعزيز إنتاج ونشر الأخبار الزائفة؛ وإزاحة العمل البشري على نطاق ضخم؛ وخلق أدوات خطرة ومدمرة وقد تكون معادية لوجودنا ذاته.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
مدريد/نيودلهي ــ ربما يشير المؤرخون في المستقبل إلى النصف الثاني من مارس/آذار 2023 على أنه اللحظة التي بزغ فيها حقا فجر عصر الذكاء الاصطناعي. ففي غضون أسبوعين فقط، شهد العالم إطلاق GPT-4، وBard، وClaude، وMidjourney V5، وSecurity Copilot، وغير ذلك الكثير من أدوات الذكاء الاصطناعي التي فاقت توقعات الجميع تقريبا. الواقع أن التطور الواضح الذي طرأ على نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة تجاوز توقعات أغلب الخبراء بعشر سنوات.
لقرون من الزمن، عملت الإبداعات الخارقة ــ من اختراع المطبعة والمحرك البخاري إلى ظهور السفر جوا والإنترنت ــ على دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوسيع نطاق القدرة على الوصول إلى المعلومات، وتحسين الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية بشكل كبير. لكن مثل هذه التطورات التحويلية كان لها أيضا تأثيرات سلبية، ولن يكون انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي بهذه الوتيرة السريعة مختلفا.
الذكاء الاصطناعي قادر على أداء مهام يكره الأفراد القيام بها. من الممكن الاستعانة به أيضا لتوفير التعليم والرعاية الصحية لملايين من البشر الـمُـهـمَـلين في ظل الأطر القائمة. كما يمكن استخدامه لتعزيز البحث والتطوير بدرجة عظيمة، وهو ما قد يبشر بدخول عصر ذهبي جديد من الإبداع والابتكار. لكنه قد يعمل أيضا على تعزيز إنتاج ونشر الأخبار الزائفة؛ وإزاحة العمل البشري على نطاق ضخم؛ وخلق أدوات خطرة ومدمرة وقد تكون معادية لوجودنا ذاته.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in