africa children in classroom In Pictures Ltd./Corbis via Getty Images

تمويل الثورة التعليمية في أفريقيا

لندن- في منتصف شهر يوليوز/تموز، ألقى رئيس الولايات المتحدة الأسبق باراك أوباما  خطابا في جنوب أفريقيا، دعى فيه العالم إلى الاستثمار أكثر في تعليم شباب أفريقيا. وبعد مرور شهر على هذا الخطاب، ناشدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا مي، بنفس الشيء، متنبئة أن شباب أفريقيا يمكنهم إغناء، ليس فقط قارة أفريقيا، بل اقتصاد العالم والمجتمع العالمي ككل.

إن مثل هذه التصريحات تؤكد شيئا يدركه الأفارقة منذ وقت طويل: مستقبل أفريقيا يُحَدِّده مصيرُ شبابها. والسؤال اليوم، هو ما إذا كانت هذه التصريحات ستساعد على الدفع قُدٌما بالثورة التعليمية التي تبدو أفريقيا في أمَسِّ الحاجة إليها.

وببساطة الأمر، إذا عَلَّمنا أطفال أفريقيا، وأعددناهم للقوة العاملة الحديثة، وجهزناهم بالمهارات اللازمة ليصبحوا مقاولين ناجحين، فسيتطورون وستزدهر أفريقيا. ولكن إن تَخَلَّف أطفالنا عن نظرائهم في الدول النامية، فسيتباطأ النمو الاقتصادي ويتعثر، بل سيصبح في وضع معكوس. ولضمان النتيجة الأولى وتفادي الثانية، فعلى أفريقيا الاستثمار أكثر في التعليم.

https://prosyn.org/hHHt7VXar