كامبريدج ــ في يوم 12 أبريل/نيسان، ستسجل جمهورية الكونغو الديمقراطية مرور 42 يوما منذ خروج آخر شخص ثبتت إصابته بفيروس إيبولا من المستشفى.
يمثل هذا التاريخ علامة فارقة، فهو يشير إلى ضعف الحد الأقصى لفترة حضانة الفيروس - 21 يوما - الذي تنص عليه منظمة الصحة العالمية عند انتهاء تفشي مرض ما. إذا سارت الأمور على ما يرام، فسيكون ذلك بمثابة تحول ملحوظ بالنسبة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وشهادة على شجاعة وتفاني العاملين الصحيين بها، الذين فقد بعضهم أرواحهم أثناء علاج المرضى.
لكن في الواقع، توارى نجاح جمهورية الكونغو الديمقراطية في مكافحة الإيبولا خلف حقيقة أنه خلال تلك المعركة، مات ما يقرب من ضعف عدد الأشخاص بسبب تفشي مرض الحصبة الذي كان من الممكن تفاديه. لذلك يتمثل أحد الدروس الأساسية بالنسبة إلى واضعي السياسات الذين يصارعون أكبر أزمة صحية عالمية منذ قرن من الزمن في أنه يجب عليهم بذل كل ما في وسعهم حتى لا تُضطر الأنظمة الصحية المُنهكة إلى مواجهة وباءين في وقت واحد.
كامبريدج ــ في يوم 12 أبريل/نيسان، ستسجل جمهورية الكونغو الديمقراطية مرور 42 يوما منذ خروج آخر شخص ثبتت إصابته بفيروس إيبولا من المستشفى.
يمثل هذا التاريخ علامة فارقة، فهو يشير إلى ضعف الحد الأقصى لفترة حضانة الفيروس - 21 يوما - الذي تنص عليه منظمة الصحة العالمية عند انتهاء تفشي مرض ما. إذا سارت الأمور على ما يرام، فسيكون ذلك بمثابة تحول ملحوظ بالنسبة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وشهادة على شجاعة وتفاني العاملين الصحيين بها، الذين فقد بعضهم أرواحهم أثناء علاج المرضى.
لكن في الواقع، توارى نجاح جمهورية الكونغو الديمقراطية في مكافحة الإيبولا خلف حقيقة أنه خلال تلك المعركة، مات ما يقرب من ضعف عدد الأشخاص بسبب تفشي مرض الحصبة الذي كان من الممكن تفاديه. لذلك يتمثل أحد الدروس الأساسية بالنسبة إلى واضعي السياسات الذين يصارعون أكبر أزمة صحية عالمية منذ قرن من الزمن في أنه يجب عليهم بذل كل ما في وسعهم حتى لا تُضطر الأنظمة الصحية المُنهكة إلى مواجهة وباءين في وقت واحد.