برينستون ــ في الأسبوع الماضي، وفي خطاب مرتقب، حذر الرئيس الألماني يواخيم جاوك من السعي الأعمى نحو اتحاد أوروبي "متزايد التقارب"، واعترف بأن التفاوت المتنامي بين الدول الأعضاء يعمل على توليد "شعور بعدم الارتياح، بل وحتى الغضب الواضح"، وزيادة خطر المذلة الوطنية. كما أشار إلى أنه بجانب الأزمة الاقتصادية هناك "أزمة ثقة في أوروبا كمشروع سياسي".
وفي حين أوضح جاوك أنه لا يزال باقياً على تأييد أوروبا، فقط سلط الضوء على الحاجة إلى التفكير المتأني في مستقبل أوروبا ــ وبشكل خاص مستقبل منطقة اليورو. ورغم اقترابهم من تحقيق قدر أعظم من التكامل، فإن الأوروبيين مترددون، لا يدرون ما إذا كان عليهم حقاً أن يقطعوا خطوات أخرى إلى الأمام على الطريق. وأضاف جاوك أن معالجة هذا التردد سوف تتطلب فهماً دقيقاً للمغزى الحقيقي من "المزيد من أوروبا".
ولعل جاوك لم يذهب بعيداً بالقدر الكافي: فعند هذه النقطة، قد يكون الاتحاد المتزايد التقارب مجرد سراب سياسي. وأي تقدم ملموس نحو تثبيت استقرار منطقة اليورو سوف يتطلب التزاماً ماليا ــ وربما مفتوحا ــ والاتحاد الأوروبي ليس مستعداً بعد على المستوى السياسي لعبور هذه العتبة. ومن المؤكد أن التظاهر المتكرر بالمضي قدما، ثم التراجع عند النقطة الحرجة، يؤدي إلى تفاقم حالة عدم اليقين السياسي والضعف الاقتصادي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
برينستون ــ في الأسبوع الماضي، وفي خطاب مرتقب، حذر الرئيس الألماني يواخيم جاوك من السعي الأعمى نحو اتحاد أوروبي "متزايد التقارب"، واعترف بأن التفاوت المتنامي بين الدول الأعضاء يعمل على توليد "شعور بعدم الارتياح، بل وحتى الغضب الواضح"، وزيادة خطر المذلة الوطنية. كما أشار إلى أنه بجانب الأزمة الاقتصادية هناك "أزمة ثقة في أوروبا كمشروع سياسي".
وفي حين أوضح جاوك أنه لا يزال باقياً على تأييد أوروبا، فقط سلط الضوء على الحاجة إلى التفكير المتأني في مستقبل أوروبا ــ وبشكل خاص مستقبل منطقة اليورو. ورغم اقترابهم من تحقيق قدر أعظم من التكامل، فإن الأوروبيين مترددون، لا يدرون ما إذا كان عليهم حقاً أن يقطعوا خطوات أخرى إلى الأمام على الطريق. وأضاف جاوك أن معالجة هذا التردد سوف تتطلب فهماً دقيقاً للمغزى الحقيقي من "المزيد من أوروبا".
ولعل جاوك لم يذهب بعيداً بالقدر الكافي: فعند هذه النقطة، قد يكون الاتحاد المتزايد التقارب مجرد سراب سياسي. وأي تقدم ملموس نحو تثبيت استقرار منطقة اليورو سوف يتطلب التزاماً ماليا ــ وربما مفتوحا ــ والاتحاد الأوروبي ليس مستعداً بعد على المستوى السياسي لعبور هذه العتبة. ومن المؤكد أن التظاهر المتكرر بالمضي قدما، ثم التراجع عند النقطة الحرجة، يؤدي إلى تفاقم حالة عدم اليقين السياسي والضعف الاقتصادي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in