نيوهافين ــ يبدو أننا أصبحنا الآن في مواجهة حلقة أخرى في سلسلة طويلة من مفاجآت التضخم السلبية. ففي الولايات المتحدة، اتجه ما يسمى مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (الذي يستثني الغذاء والطاقة) إلى الانخفاض عندما كان المفترض أن يرتفع. على مدار الأشهر الثلاثة التي انتهت في مايو/أيار، ظل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بلا تغيير تقريبا، فثبت عند مستوى أعلى بنحو 1.7% فقط عن مستواه قبل عام. وفي اقتصاد الولايات المتحدة الذي يفترض على نطاق واسع أنه يقترب من تحقيق التشغيل الكامل للعمالة، يأتي هذا كنداء إيقاظ خشن ــ وخاصة بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي سلك كل مسلك لإعادة التضخم إلى مستوى 2% المستهدف.
وفي منتصف الطريق حول العالَم، تتوالى فصول قصة مماثلة في اليابان. ولكن في الاقتصاد الياباني الميال إلى الانكماش، تأتي هذه القصة في هيئة أشد قسوة.
على مدار شهر إبريل/نيسان، كان مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في اليابان ثابتا تقريبا نسبة إلى مستواه في العام السابق، مع نتائج مماثلة واضحة في مايو/أيار لمنطقة طوكيو الكبرى. وبالنسبة لبنك اليابان، الذي التزم بترسانة غير مسبوقة من الأسلحة السياسية غير التقليدية لإنهاء فترة انكماش بنسبة 16.5% دامت تسعة عشر عاما، من 1994 إلى 2013، لم يكن هذا مجرد نداء تنبيه خشن، بل هو موقف محرج يكاد يقترب من كونه هزيمة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Although Russia's war in Ukraine has galvanized Polish society and elevated the country's status internationally, it is also obscuring some worrying domestic political developments. Whether liberal democracy will prevail over reactionary authoritarianism remains to be seen.
about recent domestic and geopolitical developments that will shape the country's future.
While facing an uphill political battle at home, Turkey’s recently re-elected President Recep Tayyip Erdoğan handily won the diaspora vote. He did so by capitalizing on the resentment and alienation felt by second- and third-generation Turkish immigrants who often feel estranged in the countries where they were born.
explains how displacement can make expatriates and minorities more susceptible to extremist ideologies.
نيوهافين ــ يبدو أننا أصبحنا الآن في مواجهة حلقة أخرى في سلسلة طويلة من مفاجآت التضخم السلبية. ففي الولايات المتحدة، اتجه ما يسمى مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (الذي يستثني الغذاء والطاقة) إلى الانخفاض عندما كان المفترض أن يرتفع. على مدار الأشهر الثلاثة التي انتهت في مايو/أيار، ظل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بلا تغيير تقريبا، فثبت عند مستوى أعلى بنحو 1.7% فقط عن مستواه قبل عام. وفي اقتصاد الولايات المتحدة الذي يفترض على نطاق واسع أنه يقترب من تحقيق التشغيل الكامل للعمالة، يأتي هذا كنداء إيقاظ خشن ــ وخاصة بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي سلك كل مسلك لإعادة التضخم إلى مستوى 2% المستهدف.
وفي منتصف الطريق حول العالَم، تتوالى فصول قصة مماثلة في اليابان. ولكن في الاقتصاد الياباني الميال إلى الانكماش، تأتي هذه القصة في هيئة أشد قسوة.
على مدار شهر إبريل/نيسان، كان مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في اليابان ثابتا تقريبا نسبة إلى مستواه في العام السابق، مع نتائج مماثلة واضحة في مايو/أيار لمنطقة طوكيو الكبرى. وبالنسبة لبنك اليابان، الذي التزم بترسانة غير مسبوقة من الأسلحة السياسية غير التقليدية لإنهاء فترة انكماش بنسبة 16.5% دامت تسعة عشر عاما، من 1994 إلى 2013، لم يكن هذا مجرد نداء تنبيه خشن، بل هو موقف محرج يكاد يقترب من كونه هزيمة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in