dr2400c.jpg

أسطورة الإنجاز

نيويورك ـ في أواخر شهر سبتمبر/أيلول، كانت الصحافة الأميركية متخمة بالبيانات عن سعادة النساء. فزعم ماركوس باكانجهام ، وهو مستشار في مجال الأعمال التجارية، أن البيانات تؤكد أن النساء أصبحن أقل سعادة على مدى السنوات الأربعين الماضية. فالمدونات على شبكة الإنترنت، والمجلات الإخبارية، وبرامج المقابلات التي تذاع نهاراً، كلها تعرب عن أساها وتفجعها إزاء فكرة مفادها أن الحركة النسائية تساهم في الواقع في جعل النساء أكثر حزناً ـ رغم كل هذه الحرية وكل هذه الخيارات.

الواقع أن النساء أخبرن الباحثين الذين استشهد بهم باكنجهام بأنهن ampquot;غير راضياتampquot; عن العديد من مجالات حياتهن. إذا كانت المرأة الغربية قد تعلمت أي شيء في السنوات الأربعين الماضية فهو كيف تكون غير راضية عن الوضع الراهن ـ وهي فكرة مهمة بالنسبة لبقية العالم، بما أننا نسعى إلى تصدير الحركة النسائية على الطراز الغربي.

إن فكرة إسهام عملية ampquot;رفع الوعيampquot; على النمط الغربي في تعليم النساء كيف يشعرن بعدم الرضا لا تخلو من الحقيقة في واقع الأمر.

https://prosyn.org/IG1WFIyar